روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لم يعد يحبني.. كما سلف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لم يعد يحبني.. كما سلف


  لم يعد يحبني.. كما سلف
     عدد مرات المشاهدة: 4538        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أستاذي الفاضل انا امرأة متزوجه منذ7 سنوات كانت حياتي في بدايتها جيده.

لكن منذ تقريبًا سنتين بدات امل من كثر المشاكل واشعر ان زوجي لم يعد يحبني كالسابق

أنا بصراحه كثيرة العتاب له بسبب تصرفاته كالسهر وكثرة صعوده عند اهله فأنا اشعر انه لا يريد البقاء معي.

ويستمتع بالجلوس مع الاخرين..لقد كان زوجي ملتزما في بداية حياتنا فلم تكن صلاة تفوته.

لكن الان لم يعد كذلك فانا اجد مشقه قي إيقاظه لدرجة انه يقول ((خلاص انا بقوم ريحيني)) لاني ألِح عليه بان يلحق بالاقامه

وهو اذا سمع الاقامه يستيقظ لكنه ياخذ وقت في للذهاب للحمام وربما تفوته الركعه والركعتين وهذا الموضوع يؤرقني كثيرًا.

وقد ناقشته في هذا الامر باني اريده ان يكون قدوة لاولاده في المحافظه على الصلاة ورد علي ((جزاك الله خير أنت فقط ايقظيني وليس بيدك هدايتي))

أنا أغار كثيرًا عندما يصعد لاهله لأن البيت فيه اخواته البنات وامه وعندما اعاتبه بكثرة صعوده يقول انا اطلع فقط.

من اجل امي لكن اشعر بانه لا يقول الحق،، فانا اشعر بانه يحب الجلوس معهم عن الجلوس معي وهذا يضايقني كثييييييرًا

يا أستاذي الكريم عذرًا فانا اريد ان اتكلم في موضوع الجنس،، زوجي يحب التغيير في وضعيات الجماع وهذا لا يؤرقني مع اني اجهل الكثير منها.

وانا مقصره في اني لا أبادر في تغييرها، فهو اي شيء يطلبه اقوم بتنفيذه، لكن منذ فتره شعرت بانه يحب ان يكثر من تمرير عضوه حول فتحة الشرج بدون ايلاج فهل هذا حرام؟؟

لاني والله بحثت مامعنى حرمة الاتيان في الدبر ولم اجد شيئًا. وانا اقول لزوجي ربما هذا حرام ويقول لا الحرام بان ادخل في فتحة الشرج، انا صدقته وما زلنا مستمرين على هذا الحال وانا لا أعلم هل هذا حرام ام حلال.

وهناك مسأله اخرى فهو يقوم بلحس فرجي، انا بصراحه اشمئز لكن هو يقول بانه يستمتع اذا شعر باني مستمتعه ثم بعد ذلك طلب مني تقبيل عضوه وانا رفضتز

لكنه الح برجاء ففعلت ثم تتطور الامر واصبح يطلب ان امصه، في البدايه رفضت لكنه الح علي ويقول ارجوك انا احب ذلك ومن اجله فعلتها مرتين او ثلاث مع تقزز مني،،

هو يقول لي هذا الشيء جائز وكان معروف عند اهل المدينه في زمن الرسول،، انا لا أدري هل هذا صح ام غلط، أستاذي الكريم انا اشعر باني فقدت الثقه في زوجي واصبحت اشك بانه يخفي عني اشياء حتى يتجنب معاتبتي

أنا أرى انه سريع التأثر بالاخرين وهو ليس من اصحاب المبادئ، يعني مثال يادكتور: ((قال لاخته بان تسجل بياناتها قي نظام حافز مع انه لا يشملها لانها طالبه جامعيه لانه سمع بان هنالك طلبه سجلوا في النظام وتم صرف حافز لهم وعندما قلت بان هذا لا يجوز قال هذا من مال الدوله وجات على الفين والهوامير اللي يسرقون بحجة المشاريع مو حرام عليهم،، قلت اذا هم تلوثوا هل نتلوث معهم)) فسكت

أنا أكره فيه هذا الشيء فأنا اريده ان يكون انسان ذو مبادئ، مثال اخر: الح عليه صديق مقرب منه جدًا بالسفر للخارج معه وتعهد بدفع التكاليف، انا عارضته وقلت لماذا تسافرون لوحدكما نذهب معكم اقصد انا وزوجة صديقه فقال لا صديقي يرى انه من الخطأ اخذكن معانا في البدايه

سنذهب نحن ونعرف الاماكن ونستكشف ثم في الرحله الثانيه تذهبان، فعارضته وحاولت اقناعه بانه لا داعي لذلك فابناء عم زوجي قد سافروا قبل لنفس الدوله ويعرفون كل شيء وانا لدي لغه، فسكت،، صديقه هذا له تاثير عجيب على زوجي وهما يتقابلان ويسهران كثيرًا وهذا الموضوع ايضًا يؤرقني واعاتب زوجي عليه لكنه لا يأبه بي، وصداقتهما تعود للمرحلة الثانويه..

أنا بصراحه احب زوجي واشعر بانه يحبني فهو طيب ولا يردني عن شيء اريده وله وقفات معي كثيره اشعر باني عاجزه عن ردها له والجميع حولنا يرانا زوجين مثاليين واننا سعداء فانا وهو لا نتحدث بمشاكلنا عند الاخرين الا في نطاق ضيق جدًا

أنا أقدر أهله كثيرًا واحترمهم وهم كذلك والحمدلله لم تحدث بيننا اي مشاكل، وكذلك زوجي يقدر اهلي وعلاقته مع اخواني ممتازه والحمدلله.. أنا بصراحة دائمة التفكير به وقد صرحت له مرارًا باني أحبه، واني افرح اذا جلس معنا في البيت،

وبالنسبه له هو لم يعد يقول اني احبك مع انه كان يقولها من قبل،،استاذي الكريم ارجوووووووك لا تهمل رسالتي وتقول مكرره ولا ماعندها سالفه،، والله اني في هم واريد انا ارتاح واريد ان أسعد بحياتي وأُسعد زوجي وجزاك الله الف خير،،

السلام عليكم أختي الكريمة..

شاكرة لكِ تواصلكِ مع موقعنا وآمل أن تجدي ما يجعل حياتكِ سعيدة ومستقرة.

مشكلتكِ يا أختي تكمن في:

1) كثرة عتابك لزوجكِ وما ترتب عليه..

2) السهر خارج المنزل..

3) جلوسه الكثير مع أهله..

4) حدود العلاقة الجنسية..

5) علاقة زوجكِ بصديقه..

بدايةً:

يرى خبراء علم الاجتماع أن بعض الأزواج تكون لديهم عادة أو خصلة تعودوا عليها ولا تعجب الطرف الآخر، وغالبًا لا يستطيع هؤلاء الأزواج التخلص من تلك الخصلة إلا أن الطرف الآخر يترك كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولًا اقتلاعها بالقوة‏ الأمر الذي يقود لمشكلات زوجية لا نهاية لها‏.

وفي هذه الحالة يجدر التغاضي عن تلك الخصلة تمامًا حتى يستمتع الزوجان بحياة هادئة سعيدة‏.

ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية في أيدي المرأة؛ لأنها نبع الحنان الذي يستمد منه الرجل سعادته‏.

إذن: الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات زوجها التي لا تعجبها ‏وتعمل على معالجتها بشكل غير مباشر.

وسأفصّل كل موضوع:

أولا: كثرة عتابك..

إن كثرة العتاب تزيد المسافات وتوسع الفجوة بين الزوجين، وأي شخص مهما كان غلطان لا يحب النقد المباشر، ولا يوجد شخص خالي من العيوب.‏

وكذلك كثرة المعاتبة تسبب أزمة نفسية، ويشعر الزوج أن زوجته لا تحب له الراحة والأنس بصحبته وإنما هي أنانية تبحث عن تحقيق مصالحها هي فقط، ضعي نفسكِ في مكانه فماذا سيكون سلوككِ تجاهه فيما لو داوم على عتابكِ بشكل متكرر.

ثانيًا: السهر..

الكثير من الزوجات تشتكي من هذا الموضوع وأنصحك بــ:

1) لا تأمري زوجكِ بعدم الخروج بطريقة تأنيب وعتاب وخصام، لا تنسي أنه (زوجكِ وليس أبنك) لن يطيعكِ بذلك التصرف بل سيعاند ويعاند ويقصّر في حقكِ أكثر وأكثر وسينفر من البيت ويطول السهر ويكرر الخروج ولكن سيشعر بما تعانين إذا ألتزمتِ الجانب الودي وإطلاق العنان لأنوثتكِ في معالجة هذا الأمر..

2) ضعي في بالكِ يا غاليتي أن الزوج من حقه أن يسعد مع أصدقائه والخروج يسعده ويحسّن نفسيته، فاحرصي عند خروجه أن لا تؤنبيه على خروجه كما اتفقنا ولا تجعلينه يحس أنكِ متضايقة وغاضبة ولكن قولي عند خروجه بكل نعومة ورقة الأنثى..كم أكون سعيدة إذا رأيتك سعيدًا...

3) عند عودته لمنزله ولو تأخر قليلًا لا تقابلية بغضب وألم وعناد وإحساس أنه أهملكِ وسهر بعيدًا عنكِ، تعوذي من الشيطان الرجيم ثم أقبلي عليه بشوق ولهفة وسيبادلكِ الشعور حتمًا.

4) تبادلي معه الرسائل، أرسلي له رسالة مرة فيها طرفة ومرة أخرى شيء تحبين ومن أي نوع للفت انتباهه لكِ، والزوجة أعلم بما يحب زوجها من نوع الكلام فقط تفنني ونوعي وذلك ليربط خياله بكِ وببيته وما فيه من هدوء وسكينة.

5) أحذري ثم أحذري أن تتصلي به وهو عند أصدقائه وتقولي لماذا تأخرت بغضب أو تذمر فهذا سيزيده عناد على عناد وسيزيد خروجه ونفوره من البيت، وسيقبل إليكِ بنفسية سيئة ولن تستفيدي من وجوده وسيتكعر مزاجكما ولكن إن اضطررت لذلك؛ هاتفيه لقد قلقت عليك.

6) أعملي في بعض الليالي بعض الحلويات أو الموالح مع الشاي والقهوة أو عصائر مثلجة باردة في هذا الجو الحار، واذكري السبب حتى تكون سعيدًا مع أصدقائك، وتأتيني سعيدًا وتسعدني معك..

7) أن يُوفر جوًا مريحًا في الأسرة بحيث لا يشعر الزوج أن مجرد جلوسه في المنزل يعني سماع مجموعة من الشكاوى والطلبات، بل لابد من أن يجد في أسرته من الراحة والسكينة والاحترام أكثر مما يجده خارج المنزل.

8) إيجاد شعور لدى الزوج بأهميته وحاجة الأسرة إليه ويكون ذلك بأخذ رأيه في أي تصرف، وتوصية أفراد الأسرة إلى الاستئذان منه في كل صغيرة وكبيرة.

9) قاعدة مهمة..

(عيشي حياتك وخليه يعيش حياته وإذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم(حين تطبقين هذه النظرية ستذهلين من النتائج.

ثالثا: جلوس الزوج مع أهله..

أختي الغالية.. احتسبي حسن عشرتكِ لأهل زوجكِ عند الله تعالى، فاعتبريهما مثل أهلكِ، واسألي نفسكِ هل لو أمي وأبي مكانهم سأفكر بنفس التفكير أم لا؟ كيف سأعاملهما؟

هل سأفكر بالأمور التي تخطر في بالي الآن؟

لا وألف لا بل سأعاملهما بالحسنى؛ لأنهما أهلي، ثم تذكري أختي أن أم زوجكِ هي التي سهرت وتعبت لتهدي لكِ زوجكِ، فكيف تردي لها الجميل؟

وتذكري دائمًا أن بركة البيت وسعادة أهله مرتبطة ببرك، فهم أهله ولا يستطيع أن يتركهم لأي سبب، بل ضعي في الحسبان أن الذي ليس فيه خير لأهله ليس فيه خير لزوجته، ولا تعكري صفو حياتكِ، بل أنسي.

ولا تركزي على هذا الموضوع، واستمتعي بحبكِ لزوجكِ، واعلمي (إن الله لا يضيع أجر المحسنين)، وأريد أن أبشركِ بالسعادة في الدنيا والآخرة والرحمة التي تتنزل على هذا البيت، واحمدي الله أن أهداكِ مثل هذه العائلة الرائعة.

وانتبهي إلى أنه عاش عمره مع أهله ومعتاد عليهم ويفهمهم ويفهمونه، فمن المؤكد أنه يتحدث معهم بكل أريحيه فانتظري إلى أن تتقارب وجهات نظركم وتفهميه أكثر ويفهمكِ.

أتفقي في المقابل مع زوجكِ على نوع من الخصوصية، ولا تثقلِ عليه في الطلب، ولا تنسِ أن تعيشي مع زوجكِ بعض الوقت بعيدًا بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الأوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على أكمل وجه.

أخيرًا ضعي نصب عينيكِ: البعد عن المعاصي: فإذا أردتِ أن تعشش التعاسة في بيتكِ، فاعصي الله، وأكثري من اللجوء إلى الرب تبارك وتعالى، من صفات المؤمنين التي يذكرها الله لنا في معرض المدح:

((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) (الفرقان:74)، فهم ينشدون السعادة في أزواجهم وأولادهم، ويسألونها من القادر عليها –سبحانه- آمل أن لا تضخمي المشكلة بأكبر مما هي عليه.

وأن تعطي الأمر حجمه المناسب، وذلك أنَّ الشيطان الرجيم يزين للإنسان الوقوع في الفاحشة بسبب أنَّ زوجكِ لا يتحدث معكِ أو أنه دائمًا مع أهله، أو أن بينكما فجوة عاطفية ونحو ذلك، حتى يوقع المرء في شباكه.

رابعًا: حدود العلاقة الجنسية:

كل أمر يجري في حياة الناس قد جعلت الشريعة له ضوابط يسير من خلالها، وإن كان الأصل في صور الجماع والاستمتاع بين الزوجين هو الجواز لقوله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..}، وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ..}.

إلا أن هناك بعض الضوابط الشرعية -ولا حياء في الدين-:

- أن يكون في فترة الطهر للمرأة.

-أن يكون في محل الولد وهو القبل دون الدبر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ملعون من أتى امرأة في دبرها".

-أن لا يكون الزوجان محرمين أو صائمين أو أحدهما محرم أو صائم، فللزوج أو الزوجة الاستمتاع بالأخر دون أي حدود عدا إتيان الدبر والمقصود فيه الإيلاج الكامل في الدبر.

خامسًا: علاقة زوجكِ بصديقه..

طبيعة الرجل تختلف من رجل لآخر، قد يكون زوجكِ معتاد على السفر مع أصحابه قبل الزواج بكِ وقد يجد ذلك ممتعًا مع أصحابه، إن السفر مع الأصدقاء لابد وأن يكون مختلفًا ففيه أقل تحمل للمسئولية، فهو مسئول عن نفسه فقط.

وقد يكون زوجكِ من محبي المغامرة والاستكشاف، كرحلات السفاري مثلًا أو رحلات تسلق الجبال أو رحلات الغوص ففي هذه الحالة ستكون العائلة عائقًا له.

أنا أرى وكما قلتِ عن زوجكِ سابقًا أنه من الأفضل أن تتركينه على راحته، واعتبري ذلك تغيير جو أو أخذ إجازة زوجية حتى يرجع لزوجته باشتياق أكبر ونفسية جديدة.

أخيرًا:

علينا أن نتعلم فن (التهوين) وأخذ الحياة ببساطة لا أن نجعلها حياة بـ (التهويل)!! باختصار أخية.. على إحدانا أن تكون قنوعًا راضية.

وهذا لا يعني أن تضعي يدكِ على خدكِ وتقولي: ما حيلتي؟ ولكن (أعقلها وتوكل) وهناك طرق عملية كثيرة تناسبك، الأمر فقط يحتاج امرأة تتمتع بالذكاء والدهاء!

فبإمكانكِ أن تقدمي له الحب والحنان، وأن تشبعي حاجاته النفسية والجسدية، أن تشعريه بحاجتكِ إليه، أن ترضي غروره بحسن تبعلكِ له، وأمور أخرى لا يمكن أن يقدمها أي شخص أخر أبدًا..

وقبل كل هذا أنصحكِ بأن تحتسبي الأجر في كل ما تفعلينه وتذكري أنكِ مأجورة -بإذن الله- على ذلك.

وركزي على علاقتكِ بالله -جل جلاله- ممكن بها تقصير وأنتِ لم تدققي في ذلك لأن كل شيء يصيبنا ويؤلمنا من عمل أيدينا؛ رحمة من الله لنا لتكفير سيئاتنا..

قال الله تعالى:- {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (30) الشورى تاسعًا: عليكِ بالدعاء والصبر، الدعاء والصبر، والدعاء والصبر..

فقط أخلصي النية أنه حسن تبعلكِ لزوجك لله -جل جلاله- الذي أمرنا بذلك..

ويا حبيبتي الزوجة الله -جل جلاله- أمرنا بالدعاء ووعدنا الإجابة..

قال الله –تعالى-: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (غافر 60).

أسأل الله لكِ راحة البال والعيش بأمان

الكاتب: أ. رجاء عبد الله العرفج

المصدر: موقع المستشار